جائزة تكريم المتفوقين مقال للدكتور شجاع بن غميض

[فيصل بن سعدون البيضاني]

جائزة تكريم المتفوقين مقال للدكتور شجاع بن غميض

جائزة خادم الحرمين لتكريم الموهوبين وآفاق جديدة لمشاركة المواطن
د. شجاع بن متعب بن غميض

تتوالى اهتمامات خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة بالمواطنين، وما قرار مجلس الوزراء بالموافقة على استحداث جائزة خادم الحرمين لتكريم المخترعين والموهوبين، والتي تهدف حث أفراد المجتمع على التنافس المثمر وتحفيزهم على الابتكار في المجالات العلمية والتحول إلى مجتمع المعرفة واستثماره إلا تأكيد لذلك، وحرص على فئة مهمة وشريحة فاعلة من المواطنين لا يقتصر نفعها على ذاتها بل يتميز بالعمومية والشمول.

فرعاية الموهوبين والمتفوقين علمياً له أثر كبير على المجتمع ويلامس حياة الناس، وما تعيشه المجتمعات في العصر الراهن من سمات حضارية معتمدة على الابتكارات العلمية هي نتاج ما توصلت إليه العقول المبدعة للعلماء والموهوبين والمتميزين علمياً من اختراعات نافعة للمجتمع البشري.

وجائزة خادم الحرمين الشريفين جاءت لتفتح المجال للمواطنين للمساهمة وتفعيل دورهم في اكتشاف الموهوبين ومساعدتهم وتشجيعهم، عبر المجالات والطرق المختلفة، وعلى الأسرة بشكل خاص وكافة شرائح المجتمع بشكل عام، أن تسعى لاكتشاف الموهوبين ووضعهم في دائرة الضوء ومنحهم العناية والاهتمام والمساندة والتشجيع المناسب، الذي يمكنهم من إبراز وتوظيف مواهبهم فيما يخدمهم علمياً ويعود على وطنهم بما ينفعه.

كثير من المتفوقين والموهوبين قتلت موهبتهم وخسر المجتمع بذرة قد يكون لها نفع طيب، سواء كان لجهل المحيطين بهم، أو لقلة ذات اليد، وكثير من الموهوبين حاولوا الوصول وتعثروا نتيجة إهمال أو تقصير المؤسسات الحاضنة لهم التي لم تؤدِ دورها كما ينبغي وتأخذ بيدهم وتسهل طريقهم بما تستطيع ولو بالدعم المعنوي وتذليل بعض الإجراءات التي تحول بينهم وبين ما يصبون إليه، وكم من موهوب سبق إليه هيئات أو مهتمين من خارج الوطن وكسب ثقته وولاءه واستثمر إبداعه وابتكاره وخسر الوطن ذلك، وهو الأولى بثمار تلك الموهبة.

وأجدر بنا أن نستشعر المسئولية وأن ندرك أن الوطن لا يتوقف عند حدود زمننا القصير بل هو امتداد له، مثل ما كنا امتداد لغيرنا، ويفترض أن نزرع، حتى وإن كنا متأكدين من أننا لن نحصد الثمر الذي لن يتحقق بزمن نعيشه وعلينا أن ندرك أن العمل الطيب لا يتوقف أجره وحسناته بزمن فاعله.

هذه الجائزة تفتح آفاق وأبواب لكل من ينالها وقبل ذلك فتحت المجال ووجهت العقول إلى المصادر الحقيقية التي تنفع المجتمع وينبغي أن تتجه الأفكار وتتحول من الاهتمامات المؤقتة المحصورة في دائرة ضيقة وفئة دون أخرى وذات نفع المحدود إلى مجال أوسع وميدان أرحب يتنافس الجميع فيه لخدمة الوطن والمواطن.

رابط المقال
http://al-jazirah.com/20100826/rj1d.htm

---

[hz.m j;vdl hgljt,rdk lrhg gg];j,v a[hu fk yldq

[خالد بن حمدي بن عسكر]

وينبغي أن تتجه الأفكار وتتحول . . . الخ

بارك الله بك وبقلمك أخي / أبو متعب .

توقفت كثيرا بل أعدت قرآت خاتمة المقال لأكثر من مره ليتبادر الي الذهن أسئلة أرجوا التكرم

بالأجابة عليها .

_ ذكرت " الأفكار " من أين يجب أن تصدر هذه الأفكار ومن هو الذي يملك توجيهها ؟

_ كيف ومتي وأين تتحول ومن هو الذي يحولها ؟

_ هل الأهتمام المؤقت بفكرة ما يؤدي الي ماهو أرحب وقابل لديمومة الأفكار أم العكس

صحيح؟

_ الدائره الضيقه وفئة دون أخري كيف تكون وكيف تتكون وكيف السبيل لمعالجتها ؟

_ النفع المحدود في زمن لانفع فيه أفضل أم . .

مقال يحمل بين طياته هم وطني وهموم أجتماعيه دلفت أبوابه وعصي علي باب خاتمته التي

رأيت بها من بعيد أمل راودني وراود كل من رغب تكريم من هم يستطيعون أن يعيدوا أمجاد

الماضي لنكون كما كان غيرنا أمتداد لنا . مقال وقف صاحبه ونقف معه أجلال وتقدير لملك

الأنسانيه وباني حضارتنا المتجدده وقائد حوار الحضارات العالميه وحوار الأديان السماويه الذي

شجع ويشجع كل متفوق وفي جميع المجالات .

[خالد بن حمدي بن عسكر]

أستكمالا لمداخلتي وددت الأشاده بالحوار والتحاور والنقاش الأدبي والأجتماعي

والعلمي الذي تلألا ضياءه وشع سناءه وسراء هواءه بين أركان مجلسنا العامر بأهله من

متداخلين ومتصفحين . بل أنا الشرف الذي نتقلده وتتزين به صدورنا هو وجود أخوة لنا

ربطوا بفكرهم بين هذا المجلس وبين الوطن الأغر من خلال ماتسطره أقلامهم عبر

وسائل الأعلام المختلفه أمثال :

1- شيخنا الجليل الأستاذ الدكتور / عبد الكريم بن صنيتان .

2- الدكتور / رشيد بن حويل .

3- الدكتور / شجاع ين متعب .

وعليه يجب أن تستغل أطروحاتهم وفقهم الله لتأصيل ثقافة الحوار والمساجله في هذا

المنتدي لوجود ساحة أوسع وللخصوصية الساميه فيمابيننا بل أثق أنه سيتم صناعة

ذاتيه تنتج جيل أكثر بعدا في أفقه الفكري ليتم التخلص من أي ترسبات قد تقف حجر

عثره للتقدم العلمي الذي تنشده الدوله قبل القبيله .

وماكانت أسئلتي التي وجهتها لأخي / أبو متعب . الا أنموذج وددت تطبيقه علي نفسي

وعلي أخ أعتز بكتاباته فالجائزه عباره عن { نظام + مجتمع + مكرم } جميعها داخل أطار

وطني جاءت أسئلتي لأثراء المقال وطنيا .

والله ولي التوفيق

[فهد عبدالله البيضاني]

مثل ما تعودنا من ابو متعب


مقالات هادفة تمس هموم المجتمع

[د. شجاع بن غميض]

أخي أبو ثامر سلام من الله عليك أنت والأخوة الكرام:
وضعت أخي الكريم ضمن ردك المقدر أسئلة طلبت من أخيك الإجابة عليها ويسعدني ذلك. فلعل أبا ثامر عندما طرح هذه التساؤلات لم يكن من استعصاء المقال عليه بل كان هدفه وهذا ما اتضح في الرد الثاني هو الحوار الهادف وتبادل الأفكار وتوضيح المقصود وتجلية الحقائق وتعزيز العلاقات الإيجابية بين المتحاورين ومراجعة الكلام كما هو معنى الحوار في اللغة.
فلك ذلك يابا ثامر:
ما نحن بصدد الحديث عنه والتحاور من اجله وهو المقال – فعلى الأقل لدى كاتبه واضح المعالم والحدود وهو تعبير عن قناعات كاتبه وقد يشاركه كثير من الناس فيه أن العلم ومخرجاته من أعظم الأسباب - بعد توفيق الله - بتحقيق مراكز متقدمة للفرد وللمجتمع وللوطن بين المجتمعات في هذه الدنيا الفانية وتحقيق المكانة الرفيعة إذا أحسن العمل في الدار الباقية. وكل أمر يوضع على مشرحة العلم وتوضع له الخطط والبرنامج والآليات العلمية فهو أقرب للنجاح من الفشل.
فقارئ التاريخ لا يحتاج إلى جهد ولا يجد عناء في التأكد من هذا الأمر، فكم من أمة سادة بالعلم - بعد إرادة الله - وبادت باجتياح الجهل لها كذلك، وكثيرا ما نتغنى بأمجاد إسلامية ضاعت عندما ضاع العلم وساد الجهل وتأسس مثلث الموت، ورحل العلم بمعطياته لأمم كانت غارقة في غياهب الظلام ومستنقعات الجهل، فاستنارة بمصابيح العلم ذو المصدر الإسلامي، وانتفعت بعلومه النافعة حتى وصلت إلى مجدها وعظمتها وقوتها في الوقت الراهن وغيرت موازين القوى وحددت الأدوار وما كان ليتحقق ذلك إلا بالعلم النافع وهو لاشك سبب بإرادة الله. هذا بالنسبة للمقال.
أما ما ألمحت له يا أخي من أهمية الحوار وانتشار ثقافِة احترام وجهات النظر فإني أشاطر الرأي في هذا واعتقد أنه مهم ونحن نعيشه ولله الحمد حالياً.
فعندما ينافع شخص ما عن قضية أو أمر معين فما ذاك إلاّ لان هذا الأمر أخذ حيز كبير في نفسه وأصبح مسيطرا على تفكيره وموجه لسلوكه ومحدد لقيمه، فالأمور تفضيلية بين الناس، والاهتمامات التي تشاهد بين هذا وذاك وحتى بين الأشقاء مختلفة، وهذا الاختلاف طبيعي وسنه من سنن الحياة، ومنبعها اختلاف النفوس البشرية في تكوينها، لا يملك المخلوق تبديلها وتوحيدها على منهج ومعيار واحد، ومع هذا فهي تكاملية فيما بينها ومعها تتضح درجات ومستويات الأشياء وأهميتها، في مجالسنا الخاصة أو العامة نعيش التفاوت في الاهتمامات وهذا أمر طبيعي وشيء مقبول، والحوار العقلاني واحترام وجهات النظر هو الأصل والوصول إلى اتفاق عن قناعة هو النجاح الحقيقي في كل الأمور. هذا بالنسبة للحوار وفهمه.
أما فيما يخصنا نحن أبناء العمومة فإني أرى برأي المتواضع أن مخرجات التعليم وتربية الآباء النجباء واضحة المعالم وبعض ثمارها بانت فيما نقرأ وما يطرح من أفكار وما يتم التحاور فيه، فالمشاريع التي تحت التشييد والحوار في أمرها هو ثمرة المستوى العلمي الطيب عند الجميع.
أخي أبا ثامر أؤكد لك أننا في هذه المرحلة بحاجة للحوار المتزن الموجهه لمصلحة العامة أكثر من ذي قبل لأن أرضية الحوار مناسبة وعقول المتحاورين مستنيرة لم يعد هناك أفق ضيق إلاّ عند قلة يفترض أن لا تؤثر في الغالبية ووجودها له أهميته حتى تكون دافع لحماس غيرهم ووقود لنجاحهم. الحوار لابد أن يتكئ على العلم.
بالعلم نفهم أنفسنا قبل الآخرين وبالعلم يعرف الصواب ونقيضه، بالعلم تبنى العلاقات الطيبة بين الكل – الله كفل للناس آجالهم وأرزاقهم – وليس عليك هداهم، علينا فسح المجال للحوار وإحسان الظن بالآخرين، وصدق النية وتلمس الحاجات الضرورية التي تحتاج تعاون الجميع، لم يعد للسلبية مكان مناسب في عقول مستنيرة ولم يعد للإسقاطات النفسية تأثير في عقول متحصنة بحسن النوايا ومستضيئة بنور العلم والإيمان، ومتخذة الحوار المتزن واحترام وجهات النظر وسيلة عملية لا قول وتنظير، مشروط بسلامة الصدر وتجريده من حب الانتصار للذات وحب العلو، والإذعان للحق.
ولن يكون ذلك واقعا حقيقيا وصادقاً دون المعرفة الحقيقية بطبيعة البشر وقدراتهم، ولعل من العبث تجاهل فهم الناس لما يحبون، وبعيد عن التنظير على المشكك في النجاح في أي أمر أن يجرب ويحاول قبل إصدار الحكم.
في الختام هذا مجرد مداخلة حوارية اقبل فيها الرأي الأخر واستفيد من معلومات لم اكتشفها دون رأي معارض.
وفق الله الجميع لما فيه الخير والسداد ،،،،،،

[د. شجاع بن غميض]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد عبدالله البيضاني مثل ما تعودنا من ابو متعب مقالات هادفة تمس هموم المجتمع

اخي القدير فهد اولا كل عام وانت بخير والشهر مبارك عليكم
ثم اشكرك على حسن ظنك بأخيك .

[متعب البيضاني]

ابو متعب شكرالك على الموضوع القيم وفقك الله
وشكرا لابو ثامر على الاظافه
واسئل الله ان يوفق الجميع لكل خير وان يرفع درجاتنا جميعا فى دار كرامته
شكرا للاخ فيصل سعدون على نقل الموضوع
وكل عام والجميع بخير

[فيصل بن سعدون البيضاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعب البيضاني ابو متعب شكرالك على الموضوع القيم وفقك الله وشكرا لابو ثامر على الاظافه واسئل الله ان يوفق الجميع لكل خير وان يرفع درجاتنا جميعا فى دار كرامته شكرا للاخ فيصل سعدون على نقل الموضوع وكل عام والجميع بخير

مبارك العشر يابو محمد وعساك دائم متواجد ونستانس برايك
ونطمح دائم لما تقدمه لنا من معلومات قيمة من دروس الشيخ الجليل الاستاذ الدكتور عبدالكريم متعه الله بالصحة والعافية

[خالد بن حمدي بن عسكر]

أخي / أبو متعب .

تقبل الله من الجميع صالح الأعمال .

أعتقد جازما أنك لاحظت كما لاحظه الأحبه المتداخلين أو المتصفحين أن المقالات التي تنقل هنا

وبجهد يكتسحه وفاءا ومحبة وعشقا للأبعاد الأجتماعية والأدبية والعلمية أخي / محمد بن سعود .

تتم المشاهدة عليها بشكل مرضي ولكن لايتم الحوار والنقاش حولها وهو الأمر الذي جعلني

أستغل طرحك المميز لعلني أسن سنة حسنه . خصوصا أنا منتدانا جعل من الحوار والنقاش

المتزن منهجا له . وهي حلته التي تزينه في عصر " العلم والعلماء " هذا " العلم " الذي أحلتني

عليه في أجابتك علي تساؤلاتي وهي الأجابة الشافية الكافية .

أخي / أبو متعب .

{ ماكان تمرد خاتمة مقالك الشامخ وطنيا وأستعصاءه علي غرور عرش ملكة قدرتي الفكرية أثناء

الهجوم المباغت لجيش أعجابي ذو المطامع الأخوية الا دليلا قطعيا علي وجود ثروات أدبية

يخشي عليها من ضعيف رأي ورؤيا وروية يحتلها ويتعامل معها كيفما شاء دون مراعاة لما وجدت

من أجله } .

وبناء عليه ها أنا أجالسك فوق منضدة التفاوض الأدبي مقدما لك رؤيتي الخاصه حول ماجاء في

طرح أعتبره " كتاب في مقال "

الجائزة علمية تحمل أسم قائد ركابنا العلمية تكرم أما موهوبا أو متفوقا . للمجتمع دور في

المتفوق وليس له دور في الموهبه وعلية تتحمل الجهة الرسميه كامل المسؤولية عن الموهوب

وهذا هو الدور المفقود . وهو الأمر الذي أشرتم اليه من خلال أهمال وتقصير المؤسسات

الحاضنه .

ورؤيتي الخاصة هي :

لن يتم تكريم الموهوب أو المتفوق بل لم ولن يوجد بيننا أو معنا موهوبا أو متفوقا أن لم يتم ضبط

هذه المعادله " أسرة تقدم للوطن موهبة ذات قدره جاءت بالوراثه ووطن يقدم للأسره متفوقا جاء

بالأداء الذاتي والدعم الحكومي ومجتمع يتعامل مع هذا وذاك بما يستحقانه "

دمتم أخي / أبو متعب لمحبيك

[محمد بن سعود]

د. شجاع تعودنا منك ملامسة هموم المجتمع في مقالاتك الجميلة وحبك لتشجيع المتفوقين والاهتمام بكل ما يعنيهم.

اشكرك واشكر للاخوة الكرام مداخلاتهم المثرية

كما اشكر اخي فيصل على نقله لهذا المقال الثري