.
.
.
.
.
.
يشع النور بالوان البراءه داخل البرواز
تضج الصوره بعذب الملامح يوم اشاهدها
يفوح العطر من صدري واضم الغاليه ريماز
فراشه جعلها داايم تعيش بعز والدها
يبّوس خدها عذب النسيم ويعتبره انجاز
تراودها الحلي عن ماسها السمح وزمردها
اناولها " شغف قلبي" وتشرب لهفتي بايجاز
أعدّ لها متى تكبر وتشّر يمي بيدها
متى تمشي اباريها وانا اغني صبا وحجاز
اطوف بها البلاد " وجملة اتعابي" تبددها
اقاسمها طفولتها واسمعها قصص والغاز
اخليها تقلد مشيتي وارجع واقلدها
جميله والجمال لغيرها بين البني ماجاز
صفات الحسن في ذيك الصغيره كيف أعددّها
مزيج من العذوبه والنعومه بالفرح تجتاز
" مسافات الحنان " وتسكن اعماقي وتسعدها
ابسكب من عروق القلب لين امشي على العكاز
واسوق لها فناجيل الغلا واشري تودّدها
ابوها يجبر قلوب الضعاف ويرحم المعتاز
يرحب بالنفوس اللي تجيه الضيم لاهدها
كريم تشهد افعاله على اصناف المدايح حاز
وعسرات المواقف ماتهون الا لسيدها
تميز في بني عمه وطال الطايلات وفاز
بقولة والنعم والصافيه تروي مواردها
وانا من كل قلبي للصناديد الكرام انحاز
لأن الطيب حاجه تشرح الخاطر وارددها
.
.
.
.
.
.
،
مع خالص تحياتي
عبدالله
>> vdJlJJJh.