بسم الله الرحمن الحيم
سعادة المقدم خالد بن حمدي البيضاني
السلام عليكم ورحمة الله وبر كاته
ماقلته كلام جميل ورايع في مبداه و كا مل في
منتهه و يسعد من شا هده و قراه و لم تترك لنا شي
يا ابو ثامر نتكلم به
سوا نني اقول لله الشكر ثم لك يا ابو ثامر
كما انني اشكر الاخوان الا عزا
ابو بدر و ابو فيصل ابو سعود على مدا خلتهم و طلا عهم
على الموضوع و مثلهم يستفاد منهم فى الخبره
الحيا تيه دون التقليل من شان الباقين وفيهم الخيروبركه
بكم يتحقق مشروعنا الإجتماعي
ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير)، والشريعة الإسلامية ذهبت إلى عمق البناء الإنساني والسلوكي كما جاء في قولة تعالى: (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)،وهذه الآية الكريمة تحتاج إلى الوقوف عندها وعند مفاهيمها المتعددة فلو أخذتا مفهوم واحد في سياق ما نتحدث فيه لكفانا، ألا وهو البعد عن الأنانية،" وما أدراك ما الأنانية" التي تعبر عن الاستغراق في حبّ الذات والتي أقلها ضررا إعاقة أي نفع أو مجهود اجتماعي يستفيد منه الكل ،وإذا أحسنا الظن وقلنا أن هذه الأنانية قد تحدث عن جهل وليس لاعتبارات أخرى مثل الظهور الاجتماعي والمصالح الشخصية وهي ما تسمى أحيانا " شخصنة الهدف" أو الاستحواذ على الرأي وتحجيم الآخرين ، ومصادرة آرائهم باعتبار أن العمل معهم خطر لابد من الاحتياط له والقناعة بأنّ الآخرين ليس بوسعهم أن يفكّروا ، أو يخططوا ، أو يرتقوا إلى مستوى تفكيره، أو تفكير منهم على شاكلته وفي محيطه ممن يستمزجه. وهذا التفكير لا يسير ولا ينسجم مع العمل التطوعي والتكافلي لما له من شروط يعرفها من يعمل به، لعل من أهمها ما أقترحه الأستاذ خالد حمدي بفسح المجال للآراء البناءة، لتوظيف الطاقات والأفكار في خدمة العمل التطوعي وعدم الالتفات إلى المثبطين المهزومين داخل أنفسهم و نظرتهم التي لا تتعدى أنوفهم، وهؤلاء قلة ولله الحمد وليس بيننا منهم أحد. 
